توصلت دراسات
علمية قام بها عدد كبير من الباحثين في جامعتين من الولايات المتحدة الأمريكية وزيوريخ
السويسرية أن حجم الدماغ قد ارتبط في فترة مراحل التطور البيولوجي بطول عمر الإنسان والزمن الذي قد يعيشه....
وبعدما قاموا بدراسة 28 نوعا من أنواع الرئيسيات حيث كان بين هذه الرئيسيات
الإنسان وجدوا أن هذه الرئيسيات طورت أدمغة كبيرة الحجم لكي تستطيع البقاء والعيش
بها وتحمل ظروف صعبة.
ولهذه
الأدمغة الكبيرة فضل في توصيل هذه الأنواع الى طرق جديدة و سهلة لم تكن معروفة
من قبل للحصول على الطعام ومساعدتها على الهروب من الحيوانات الخطيرة والمتوحشة و جعل ذلك الدماغ الكبير التبادل للمعارف والأفكار سهلا مع أفراد أخرين من نوعهم.
ويكمن
كل هذا بتمكينهم من إيجاد الفراغ ليتكاثروا ويزدادوا وبالتالي أصبح بامكانهم العناية بصغارهم
وجعلهم يكبرون بشكل أفضل وبطريقة سهلة.
ملاحظة أرجو من كل من لديه فكرة أو معلومة أو رأي أو نقد أن يفيدنا بتعليق و شكرا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق