عناوين ذات صلة

Languages

EnglishFrenchGermanSpainItalianDutchRussianPortugueseArabic

2012/05/08

فرانز ميسمر:مؤسس التنويم المغناطيسي


(فرانز أنطون ميسمر) 1734_1815 هو طبيب ألماني الأصل درس الطب و مارسه في فيينا  حيث طور طريقة علاجية ترتكز على فكرة أن الأجسام الحية تحتوي على سائل مغناطيسي ويمكن استعادة الصحة البدنية للجسم من خلال توازن هذا السائل في الجسم,وقد أطلق على هذا النظام إسم المغناطيسية الحيوانية وتحصل على نجاح شعبي كبير في غضون أشهر قليلة لأنه إدعى أنه يستطيع شفاء الأمراض باللمس......

 وقد استخدم طريقة غريبة هي استخدام مغناطيسية جسمه والتأثير على انسياب السائل في جسم المريض كما اعتقد أن المغناطيسية تساعد على معالجة الأمراض العقلية بصورة مباشرة وأنه يستطيع معالجة أمراض أخرى بطريقة غير مباشرة وقد فعل كل هذا بجلب اختراعه إلى باريس سنة 1778 .
فجعل المرضى يجلسون في أحواض مائية وضع فيها قضبانا وقطع حديدة لكي يستخرج المغناطيسية من أجسامهم وجعلهم يسكبون فوق أجسامهم مياه ممغنطة على الأعضاء المريضة من أجسامهم و يهئ لهم جو ممتع مليء بالأضواء الملونة والموسيقى .
كان بعض المرضى يصابون بالغثيان وفقدان الوعي وأحيانا تشنجات ويدعون ويتوهمون أنهم نوموا مغناطيسيا  واستعملوا هذه اللفظة باسم ميسمر وكان الناس ينظرون إلى الطريقة التي استعملها كأنها إيحاء تنويمي يستطيع التحكم بجسم الإنسان ولهذا أطلقوا عليها إسم: التنويم المغناطيسي.
وفي عام 1783 قرر ميسمر مشاركة بعض من أصدقائه وزملاءه لكي ينظم جماعات وسموها جماعات التناغم الكلي وهذا لكي ينشروا نظريته وطرقه العلاجية وتنظيم ممارستها واستخدامها مع كل هذا إلا أن الحكومة الفرنسية والمؤسسة الطبية في باريس كانا ينظران إلى نجاح ميسمر نظرة شك وريبة وعدم الثقة بها وقد أسس الملك لويس السادس عشر سنة 1784 لجنتان لدراسة نظرية ميسمر المغناطيسية الحيوانية ويجب عليهما تقديم تقريرهما على ما لاحظا على أفكار ميسمر وما إن كانت صحيحة أو خاطئة. 
وقد كتبت اللجنتان في تقريرهما أن لا وجود لسائل مغناطيسي في جسم الإنسان وأن أي شفاء تحصل عليه المرضى هو جراء تخيلاتهم الذهنية والتي تجعل الجسم يعالج نفسه وأن شفائهم كان طبيعي أو وهمي ولكن لم يكن بطريقة ميسمر العلاجية وعندما نشرت هاتين المقالتين في أغسطس 1784 كان كل الناس يذكرون هذه الطريقة العلاجية إلى يومنا هذا بالرفض أو بالقبول.
أحبط ميسمر من هذا الكلام وقرر الرجوع إلى بلاده ألمانيا ولكنه لم يشارك العيادات والجمعيات عند رجوعه مع أنهم أرادوا أن يروجوا لأفكاره و أن يطبقوها ولكنه كان يمارس أفكاره على جيرانه وأصدقائه وأقاربه فقط إلى أن توفي سنة 1815.

ملاحظة أرجو من كل من لديه فكرة أو معلومة أو رأي أو نقد أن يفيدنا بتعليق و شكرا.

هناك 4 تعليقات:

  1. والله روعة شباب الجديدة انت المنى وانت العماد لكل بناء

    ردحذف
  2. في الأول احترت..وبعد مدة فكرت..ثم عن الحيرة انتصرت..وبقلمي قررت..لكن رجعت وخجلت..معليش بعد يومين اذا افدرت.....؟

    ردحذف
  3. شكر خاص لك أخي رجاء الأمل و اتمنى انك تكون متابع وفي لكل المقالات الجديدة في المدونة

    ردحذف
  4. إنه لمن الرائع أن نجد مقالات نادرة وجديدة لكنه من الأروع أن نستفيد منها just keep it up brother

    ردحذف